جرعة زائدة وقاتلة

في هذا الجزء النصي سنتحدث عن مواد قاتلة في لحظة تناول جرعة زائدة منها وهي «Xanax» التي يتم خلطها مع أدوية أو أدوية أخرى، وأحيانا يمكن خلط هذه المادة المخدرة في الكحول أو المخدرات أيضا.

وفي مثل هذه العقاقير التي يطلق عليها مسمى البنزوديازيبينات «Xanax» والتي تعمل هذه المواد المخدرة على زيادة النشاط في الدماغ إلى أن يشعر مستخدم تلك المادة بالاسترخاء وهدوء الأعصاب والمشاعر لفترة محددة بعد التعاطي.

وفي الأساس تعتبر هذه المادة مستخدمة في المجالات الطبية ولكن هناك مافيا التهريب التي تعمل على تهريب مثل هذه الأقراص بإستخدام مختلف الوسائل التقنية والإجرامية.

وهذا ما ذكر من قبل: قرار وزارة الصحة رقم 1/300 الصادر في 28 كانون الثاني الماضي والجهات المختصة قامت بسحب 13 صنفاً من الادوية المهربة من السوق اللبنانية، ومن بينها دواء xanax، سوى دليل على ما اشيع قبل ايام عن وجود هذه الادوية المهربة والمشكوك في نوعيتها وطريقة توضيبها في السوق.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت منذ ايام باخبار عن وجود نوعيات فاسدة ومهربة من دواء مخصص للامراض العصبية، لتظهر لائحة وزارة الصحة ان الادوية المشكوك في امرها والتي طلب سحبها من السوق بلغت 13 صنفاً، الامر الذي يطرح اسئلة عن الانعكاسات السلبية على صحة من تناولوا الادوية المهربة في الفترة الماضية، وعن التراخي الحاصل في ضبط سوق الدواء والتصدي لمافيات التهريب.

- معلومات عن المغني ليل بيب:

وفي هذا الجزء النصي نذكر موقف وفاة حصل لأحد الأشخاص المستخدمين لهذه المخدر «Xanax» وهو يستعرض على أن هناك شخصيات استخدمت هذه المادة المخدرة وهي شخصية المغني ليل بيب.

وكان ليل بيب متعاطي مخدرات بشكل متكرر بسبب صحته العقلية، بما في ذلك الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب. وتوفي في 15 نوفمبر 2017، بعد أسبوعين من عيد ميلاده ال21. اعتمد مكتب مقاطعة بيما للطبيب الشرعي سبب الوفاة كجرعة زائدة عرضية من «Xanax».

وفي التفاصيل، فقد تعرّض بيب لأزمة صحية بعد تناوله جرعة كبيرة من «Xanax»، حيث نُقل فورًا إلى المستشفى، لكنّ قلبه لم يحتمل، فتوقّف عن التقاط أنفاسه وفارق الحياة متأثرًا بالمضاعفات الصحية التي اجتاحت جسده وتمكنت منه.

وفي تفاصيل من الإنترنت تذكر: أن المشهور والفنان الذي كان يعيش في دولته تميز أسلوبه بالمزج بين تيار ”النيو بانك“ و”الإيمو هيب هوب“، كما عُرف عنه بأنه أيقونة في الأزياء التي يختارها، والتي كانت بمجملها جريئة، إضافة إلى أنّ الأوشام كانت تغطي جسده كله ووجهه.

- الخاتمة:

ختاما، ما زالت الجهات المختصة والمجتمع والأسرة توضح كل مخاطر هذه المواد التي تسبب ادمان وأمراض بل ووفاة خاصة عند إستخدام جرعة زائدة منها، ومع ذلك هناك فئة معينة من الفتيات والشابات والأولاد الصغار المدمنين على هذه المفاسد القاتلة للنفس البشرية، ونحن كمجتمع وأسرة بحاجة لتنبيه وتوعية الأبناء من الإنزلاق نحو المخدرات بالأخص للأجيال الجديدة والبراعم الصغيرة المقبلة على التخطيط للمستقبل المشرق الخاص بها.