هدوء وسكينة
إن الإنسان عليه أن يجعل لديه مبدأ الاهتمام بالحياة الشخصية والدراسة الجامعية والعلاقات الوظيفية والأهل فقط، وهو غير مجبر على امتلاك الأصدقاء الكثيرين والميل للتجمع معهم بكثرة.
من الأفضل أن يكتفي الفرد بالاجتماع مع الأهل فقط وامتلاك الأصدقاء المقربين والقليلين جدا ويفضل طرف واحد أو طرفين فقط، من الأحرى أن يكونان مهذبان وملتزمان بالآداب والأخلاق والسلوكيات الحميدة.
إضافة إلى ذلك، أن بقاء الشخص بالمنزل في عطلة نهاية الأسبوع أفضل من الخروج في منتصف الليل ومتابعة أصحاب السوء الذين يتسكعون بين المدن والشوارع ويجتمعون في مجالس الغيبة والنميمة.
بركة وطمأنينة من يعيش حياة لا ترتبط بكثرة التجمعات فعندما يعيش الإنسان في حياة لا تركز على كثرة اللقاءات والتواصل والزائد في مواقع التواصل الاجتماعي سيشعر بحالة من الهدوء والسكينة الداخلية.
إن الحياة الهادئة تبنى على أساس القرارات والاختيارات الحرة الصحيحة من قبل الشخص الذي لا يجعل الآخرين يتحكمون بالحياة التي يعيش فيها، ولذلك ترى الإنسان المبتعد عن كثرة العلاقات الاجتماعية السيئة ليست لديه حالة الشعور بالإزعاج.
إن الحياة تكون هادئة وجميلة عندما يكون لدى الفرد القدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس والحديث عن الأمور لا تعجب كل طرف على حسب اختلاف طريقة التفكير وشخصية كل طرف يعيش مع المجتمع الشبابي الحديث.






