العمل التطوعي ( الطاقة )

عندما نتحدث عن " الطاقة " فلا بد أن تأتي لأذهاننا أكثر من فكرة وأبداع ، نتذكر حينها  الصور العديدة والمتنوعة لتلك الطاقة والتي منها : الطاقة الشمسية والطاقة النووية والطاقة الحركية والكهربائية والكامنة وغيرها الكثير .

وكذلك  : فعندما نتحدث عن " العمل التطوعي " فأننا سوف نجده محاطآ بالعديد من الصور والأساليب والممارسات الفردية والمؤسسية التي ينضوي تحتها العمل التطوعي .

وعندما نقوم بتعريف " الطاقة " فسوف نستنتج بأنها أحد المقومات الرئيسية للشعوب المتحضرة ومن أجل التطوير والتنمية وهو ما يطابق في التعريف ( المعرفي والحسي ) للعمل التطوعي .

وحيث أن العمل التطوعي  من الأعمال الظاهرة في واقع الشعوب ومقياسآ لرقيها وأزدهارها ومن الدلائل الأكيدة والواضحة على أن المجتمعات المنفتحة وبمشاركة أفرادها ، تستطيع أن تبني طاقتها الذاتية بنفسها ، القادرة على النهوض وصنع الأنجازات العظيمة والراقية فوق الأرض ، إضافة العمل على دفع المخاطر وتجاوز الصعوبات والعقبات التي تتعرض لها شعوبها وما قد تحتاجه الشعوب الأخرى من المساعدة والمؤازرة في الكوارث والمحن .

أن " العمل التطوعي " هو العطاء والإبداع  ، الذي متى أرتقى القائمين عليه والمشاركين ، في إدارته  وتنظيمه  وتمويله فسوف يصل بأذن الله الى الشكل المضمون الذي يحقق الهدف المؤمول والذي يتناسب مع التغيرات الأجتماعية والأقتصادية والفكرية .

فني طائرات - جوية - متقاعد / أعمل حاليآ متعاقد مع آرامكو
السعودية / عضو مجلس حي ومتحدث رسمي - للمجلس / ناشط أجتماعي ومهتم بشئون المرأة الوطنية ! !
التخصص : كاتب / بعضآ ( شيئآ ) من الخواطر والشعر !