عندما ... الطائفية ... تغرز مخالبها .... !!!!

أيها الأخوة أيها الأحبة ، أيها المسلمون ، المسالمون المؤمنون ، أيها المواطنون ، الوطنيون المخلصون ، أننا نرى كما أننا جميعآ نفقه شيء مقيت ، مميت ومند زمن ليس ببعيد ، نرى ( الفتنة ) بعينها وآذنابها وما أدراك !!

فالفتنة أشد من القتل ، تشق وحدة الصف وتزرع الكراهية والفرقة ، وتساهم في أفشاء الجريمة وعدم الأستقرار ، وزعزعة الآمن وكذا تهدم التعايش السلمي في الوطن الواحد وبين أطيافه ومختلف أنتماءاته و تنوعه ، فهناك من يصطاد في الماء العكر ومن يصب الزيت على النار ومن يدعو ويروج لتلك الفتن والفرقة ، فتن طائفية ، وفتن مذهبية ، وفتن وطنية ، وفتن مقاطعة وإنكار جيرة ورحم ، علل وعقد من هنا وهناك ، وأحقاد مزمنة وأفعال وأقوال مشينة ووسائل جائرة وصدا غير مسؤل ولا سوي ( بتبجح )

ومن دون حياء أو إستحياء بكل ما لديهم من تعسف وأنتهازية ظالمة ، خارجة من مبادىء ، أسلامنا وقيمنا وديننا الحنيف وما كان عليه ( أسلافنا ) وما يوجه ويحرص عليه العقلاء ( يحفظهم الله ) من الدعوة الى التقارب والحوار الهادىء والألفة بين الأخوة في ( الوطن الواحد ) ليكونوا كالجسد الواحد ، ألا أنها هبوب الطائفية من تلك الزمرة الفاسدة المتطرفين الخونه ....................  !!!!

فني طائرات - جوية - متقاعد / أعمل حاليآ متعاقد مع آرامكو
السعودية / عضو مجلس حي ومتحدث رسمي - للمجلس / ناشط أجتماعي ومهتم بشئون المرأة الوطنية ! !
التخصص : كاتب / بعضآ ( شيئآ ) من الخواطر والشعر !