وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تكرم وجدان الفرج

شبكة أم الحمام محمد آل عبد الباقي

كرمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الأستاذة وجدان بنت محمد بن سلمان الفرج؛ نظير جهودها في مبادرة العطاء الرقمي، وإسهامها في ترجمة موقع «Microbit» العالمي.

جاء ذلك خلال فعاليات مجلس العطاء الرقمي الرابع، المنعقد ليلة الخميس 6/ 1/ 1441 هـ  على مسرح وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالعاصمة الرياض، تحت شعار «الابتكار في التقنية» وهو المجلس الذي نظمته مبادرة العطاء الرقمي بالوزارة ونادي مايكروبيت.

وشمل التكريم واحدا وأربعين مترجما ومترجمة من مختلف الجهات والوزارات بالمملكة، ضمن الفعالية، التي قدم جلستها الأستاذ عبد الرحمن بن علي العثمان، وضمت محاورها: ماهية الابتكار، وأهميته، ودوره في دعم رؤية المملكة 2030، والذكاء الصناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات العملاقة، والابتكار في تصميم القيمة المقدمة، والثورة الصناعية الرابعة.

وكانت فعالية مبادرة العطاء الرقمي، قد أطلقت أعمال الترجمة يوم الاثنين 8/ 12/ 1439 هـ  بمشاركة مائة واثنين من المبادرين والمبادرات؛ لترجمة موقع «Microbit. org» لإثراء المحتوى العربي، وهو الأداء الذي أثمر عن إنجاز نوعي للغة العربية، التي احتلت المركز الثاني من بين ثلاثين لغةمن لغات الترجمة المتاحة بالموقع.

واستهدفت مبادرة «العطاء الرقمي» التي أطلقها معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، نشر المعرفة الرقمية بين المجتمعات العربية حول العالم، وهي تعد واحدة من أكبر المبادرات النوعية التخصصية على مستوى العالم، الساعية إلى نشر الوعي التقني لدى الشرائح المستهدفة؛ لتسهيل استخدام التقنية في إنجاز أعمال الحياة اليومية، ورفع حصيلة المحتوى التقني العربي، من خلال تنظيم دورات تدريبية عن بعد، وأخرى مباشرة في مناطق المملكة كافة.

وحازت الأستاذة وجدان الفرج من مكتب التعليم بمحافظة القطيف على تقدير لافت؛ لإنجازها في هذه المبادرة، بوصفها عضوا فعالا بنادي مايكروبيت، ضمن فريق الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، إذ قامت بترجمة خمسة وخمسين مجلدا من الموقع؛ بغية إثراء المحتوى العربي.

ويتبع موقع «مايكروبيت» منظمة المايكروبيت التعليمية، التي أسست سنة 1437 هـ  بدعم شركات عديدة، من بينها شركة «BBC» البريطانية. ويعد هذا الموقع أكبر موقع عالمي لشرح تقنية المايكروبيت في التعليم، ويوصف بأنه مصدر ضخم لهذه التقنية للباحثين والأساتذة والطلاب على مستوى دول العالم.

جدير بالذكر أن تقنية المايكروبيت هي إحدى تقنيات الحوسبة الفيزيائية، التي حظيت باهتمام الأستاذة وجدان الفرج، التي أبدعت في تناولها، من خلال عدة طرائق، شملت المقالات، ودروس المايكروبيت، فضلا عن الترجمة، كما شاركت في إعداد الحقيبة التدريبية التطوعية لنادي المايكروبيت، بعنوان «أساسيات البرمجة بالمايكروبيت» إضافة إلى تدريب الطالبات على هذه التقنية.

من جانبه، هنأ مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط، الأستاذة وجدان الفرج؛ نظير هذا الإنجاز المتميز. ووصف العليط التكريم بالنوعي والمستحق، والذي يمثل إضافة مهمة لإنجازات منسوبي التعليم في إثراء المحتوى المعرفي العالمي، عبر تقنيات الحوسبة الفيزيائية.

وأوضح العليط أن تطبيقات التحول نحو التعليم الرقمي أخذت أشكالا نوعية، في دلالة واضحة على نجاح هذا الخيار، ورسوخ نتائجه؛ لما فيه من النفع لمنسوبي التعليم.

وأثنى العليط على جهود الأستاذة وجدان، وسعيها الحثيث إلى قطف ثمرات التميز في برامج التعليم الرقمي، وحصولها على مراكز عالمية، متقدمة في هذا المجال، معتبرا إياها ثروة حقيقية على مستوى الوطن.