مدرسة ابن بطوطة تنعي فقيدها الأستاذ عيسى المرهون

شبكة أم الحمام أم الحمام : فائق المرهون

نعت اليوم مدرسة ابن بطوطة الابتدائية بأم الحمام اليوم الخميس ١٣ شعبان ١٤٤٠ه عمودا من أعمدتها التعليمية وابنا بارا من معلميها المخلصين طيلة مايقارب ال ٣٠ عاما، ألا وهو الأستاذ القدير عيسى عبدالمجيد المرهون «أبو علي» رحمه الله، وتقدمت لعائلته المرهون وأسرته وذويه بالتعازي الحارة وخالص المواساة والدعوات الخالصة بالرحمة والمغفرة.

هذا وشارك رفاق وزملاء الفقيد في تشييع المرحوم السعيد حاملين معهم الحزن والوجوم والرضا بقضاء الله وقدره، وتقدمهم مديرا المدرسة السابقان:

الأستاذ أحمد صالح الخباز، الأستاذ كاظم عبدالعظيم الشبيب، و الأستاذة رفاقه: أحمد المرزوق، منصور عبدالله المنصور، محمد علي المرهون، هاني حسن عبدالعال

و آخرون من كل أطياف بلدة أم الحمام وزملاء المدرسة العريقة وطلبته الذين تخرجوا أجيالا على يديه في مادة العلوم والمواد الأخرى التي كانت تسند له.

كما قام الأستاذ القدير صالح المدن بعمل « لوحة بنر » تعزية من المدرسة وكافة منسوبيها وتعليقها على بوابة مجلس العزاء بدار المصطفى.

و أشاد زملاء ورفاق الفقيد أبو علي رحمه الله بأخلاقياته وصفاته الانسانية الكبيرة، فقد أكد الأستاذ أحمد المرزوق «أبو مازن» للنشرة الإعلامية بأن أبو علي كان رجلا بسيطا لم تشغله الماديات والشكليات ويحمل قلبا نقيا وصافيا اتجاه مجتمعه وطلبته.

أما الأستاذ محمد علي حبيب المرهون فقد أكد للنشرة أنه كان يستعين بالمرحوم أبو علي عند كل مشكلة صفية تواجهه فالراحل يتدخل لمساعدة الكبير والصغير واستشهد بحادثة عطل فيشات أحد مكيفات صفه، فجاءه أبو علي وقام بإصلاحه بنفسه بدلا من انتظار عامل الكهرباء لليوم الثاني في الجو الحار.

رحم الله الأستاذ الكبير الذي عرفناه لا يحب إلا المشي ويكره ركوب السيارات وعرفناه مخلصا في عمله وزائرا لمدرسته وزملاءه حتى بعد تقاعده من العمل منذ نحو عشر سنوات، وكل المواساة لأولاده وأخوته الكرام في مصابهم الجلل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.